في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الجزائري من ارتفاع الأسعار ونقص المواد الغذائية، تواصل السلطات الجزائرية صرف ملايين الدولارات في دعمها لجبهة “البوليساريو” الانفصالية على حساب مصالح شعبها واقتصادها الوطني.
فقد كشفت تقارير دولية أن السلطات الجزائرية قررت إعطاء دفعة جديدة للترويج الدولي لقضية البوليساريو، وفي هذا الصدد تم الإفراج عن ميزانية جديدة وضعت خصيصا لخدمة تنظيم المؤتمرات الدولية من قبل الدبلوماسية الجزائرية خدمة لكبار الشخصيات في الجبهة الإنفصالية للبوليساريو.
وتهدف الجزائر من خلال هذه الميزانية تمويل الأنشطة الدبلوماسية والمؤتمرات التي تركز على تعزيز قضية استقلال الصحراء الغربية في بلدان شمال أوروبا كالنرويج وفنلندا و السويد.
وحسب مصادر مطلعة، فقد صادقت الدبلوماسية الجزائرية بالفعل على شيك بقيمة 2.6 مليون يورو لتمويل مختلف الأنشطة الإعلامية والثقافية لصالح البوليساريو في هذه البلدان الأوروبية والتي ستطالبها الجزائر بوقف أي مشروع اعتراف بمغربية الصحراء من قبل سلطات الاتحاد الأوروبي.
وفقًا لذات المصادر ، فإن هذه الميزانية الجديدة ليست سوى خطوة أولى وهي جزء من عملية طويلة يمكن تعزيزها ودعمها مالياً بشكل أكبر من قبل الدبلوماسية الجزائرية من النصف الثاني من عام 2023 بهدف وحيد هو تشويه سمعة المغرب لدى شركائه الأوروبيين.