وزير الداخلية الفرنسي السابق يحذر من “صلات محتملة” بين جبهة البوليساريو والجماعات الإرهابية

شارك هذا المقال

نبه عضو البرلمان الأوروبي ووزير الداخلية الفرنسي الأسبق بريس أورتفو المفوضية الأوروبية بشأن الصلات المحتملة بين جبهة البوليساريو والجماعات الإرهابية.

وبحسب أورتفو ، فإن الوضع في منطقة الساحل والصحراء قد تدهور في السنوات الأخيرة، مما يشكل تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي ، مؤكدا أن “غياب السيطرة في المناطق الخاضعة لسيطرة البوليساريو سيتم استغلاله من قبل العديد من الجماعات غير المشروعة “.

وفي سؤاله المكتوب الموجه إلى المفوضية الأوروبية ، أشار أورتفو إلى أنه قد يكون هناك “تواطؤ بين البوليساريو والجماعات الإرهابية لدرجة أن البوليساريو ستزود هذه الجماعات بالأسلحة والدعم اللوجستي ، بما في ذلك الوقود”.

وأَضاف وزير الداخلية الفرنسي السابق أن العلاقات المزعومة بين البوليساريو والجماعات الإرهابية ليست جديدة  لأن مؤسسي تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى (IS-GS) ، أبو وليد وأبو صحراوي ، كانوا مقاتلين في جبهة البوليساريو.

بالإضافة إلى ذلك ، أشار أورتفو  أنه في عام 2011 ، تم اختطاف ثلاثة من العاملين في المجال الإنساني من الاتحاد الأوروبي من قبل الإرهابيين في تندوف ، حيث يمكن أن يكون هناك مرور حر للإرهابيين عبر المناطق الخاضعة لسيطرة جبهة البوليساريو.

 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد