إختار قراء و زوار جريدة المغرب ميديا الإلكترونية، شخصيات رائدة في فئات مختلفة لعام 2022.
و شارك في التصويت العديد من المتتبعين لهذا المنبر الإعلامي وجاءت النتائج كالآتي:
في المجال العلمي:
اختار قراء الموقع في المجال العلمي، العالم والمهندس المغربي رشيد اليزمي، صاحب الفضل في اكتشاف الكاتود السالب لبطارية الليثيوم، التي أحدثت ثورة هائلة في مجال الطاقة.
وقد تمكن هذا العالم المغربي المتميز من الحصول على آخر جائزة له في الطاقة بمدينة فوكيت بتايلاند التي تحمل اسم البروفيسور ستانلي ويتينغهام، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء في عام 2019.
وقد شَرَّفَ رشيد اليزمي المملكة المغربية التي يمثلها في مختلف المحافل العلمية الدولية المتعلقة بالطاقة.
في الشق الاجتماعي:
أما فيما يخص الجانب الاجتماعي، فقد اختار قراء الموغرب ميديا منح الطفل الراحل “ريان” البالغ من العمر 5 سنوات لقب شخصية السنة، الذي سقط في بئر عمقه 32 مترًا قريب من منزله بقرية إغران التابعة لإقليم شفشاون شمالي المغرب في 1 فبراير المنصرم، وظل عالقا داخله لمدة 5 أيام.
وقد جرت محاولات حثيثة لإنقاذه. حادث سقوط الطفل ريان بالبئر حصد تعاطفا عربيا وعالميا كبيرين، لكن محاولات إنقاذه حيا باءت بالفشل، وخرج ميتا من البئر.
في المجال الأمني:
اختار متتبعو موقع ”المغرب ميديا” التصويت على عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني كأفضل شخصية أمنية لسنة 2022، وذلك استنادا إلى مجموعة من الاعتبارات الوطنية والدولية.
وقد شهدت المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني على عهد السيد عبد اللطيف حموشي، قفزة نوعية كبيرة بفضل السياسات والمجهودات الكبيرة التي تبذلها، خاصة أن هاتين المؤسستين خطفتا أنظار العالم ما جعل العديد من الدول تعبر عن رغبتها من أجل تمتين علاقاتها مع المغرب في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وبفضل هذه السياسات الناجعة والتسيير المحكم لعبد اللطيف حموشي، تم وضع هذا الأخير ضمن كبار الشخصيات الوازنة في التشكيل الجديد للمجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ناهيك عن استعانة دولة قطر بخدمات المغربية في المجال الأمني من أجل تأمين مونديال قطر، وهو ما يزكي اختيار متتبعي موقعنا للسيد حموشي كأفضل شخصية أمنية لسنة 2022.
في الشأن الرياضي:
اختار قراء الموقع الإطار الوطني وليد الركراكي، خاصة بعد أن تم إدراج اسمه ضمن قائمة المرشحين لنيل جائزة أفضل مدرب في العالم لسنة 2022.
وجاء اختيار قائد “أسود الأطلس” ضمن المرشحين في العالم، بعد أن لفت الأنظار رفقة المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم ” قطر 2022″، كأول إفريقي وعربي يحقق إنجازا تاريخيا عقب الوصول إلى نصف نهائي المونديال.
يشار إلى أن الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء، قد أصدر قائمة تضم 15 ناخبا وطنيا على المستوى العالمي، ومن ضمنهم وليد الركراكي، للتنافس على جائزة أفضل مدرب في العالم لهذه السنة.
في المجال النسوي:
وقع اختيار قراء الموقع على الراحلة عائشة الشنا، كأفضل شخصية نسوية لسنة 2022، المرأة التي عُرفت بنضالها من أجل التخفيف من معاناة النساء ضحايا الحمل خارج إطار الزواج وأطفالهن الناتجين عن “العلاقات غير الشرعية”، وبالأخص اللواتي ليس لديهن دخل أو استقلال اقتصادي أو قدرة على مواجهة الحد الأدنى من تكاليف العيش.
عائشة الشنا، ممرضة، رئيسة ومؤسسة “جمعية التضامن النسوي” لمساعدة النساء العازبات وضحايا الاغتصاب بالمغرب؛ تميزت بشجاعتها وجرأتها وقدرتها على مواجهة الصعاب في ظل ظاهرة لم يتقبلها المجتمع، حيث عملت على إيجاد حلول لهؤلاء النسوة في وضعية صعبة.
وحظيت الراحلة بالاعتراف والتكريم، حيث فازت بالعديد من الجوائز الوطنية والدولية، لتصبح من بين أبرز الوجوه الجمعوية والنسائية التي اشتهرت في وسائل الإعلام الوطنية والدولية.
في المجال الفني:
جاء الإختيار على الفنان المغربي نادر الخياط، المعروف فنياً بـ”ريدوان”، كأبرز شخصية فنية لسنة 2022، حيث يعد من بين أحد أبرز منتجي الموسيقى في العالم، ومكتشف عدد من النجوم الذين يشغلون الساحة الغنائية الدولية، وهو ما دفع الفيفا لاختياره مديرا للترفيه، ثم مديرا فنيا لحفل افتتاح مونديال قطر لسنة 2022.
وقد بصم ريدوان على مشوار فني متميز، حيث يعد من بين أحد الأسماء العالمية البارزة في ميدان الموسيقى، ويعود له فضل صنع عديد من أغاني المونديال، واكتشاف عدد من نجوم الغناء العالمي، ما مكنه من حصد الكثير من الجوائز طوال مسيرته الفنية، أهمها جائزة “غرامي” الأمريكية التي فاز بها في ثلاث مناسبات.