حل المغرب في مؤشر السلامة العالمي في المركز الـ74 دوليا والـ6عربيا .
وتصدرت دولة قطر قائمة مؤشر السلامة العالمي للعام 2022 الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام الدولي، عربيا و حلت في المرتبة الـ23 عالميا.
وجاءت الكويت في المركز الثاني عربياً وبالمرتبة الـ39 عالمياً، ثم الأردن بالمركز الثالث عربياً والـ57 عالمياً.
وحلت الإمارات بالمركز الثالث خليجيا والرابع عربياً والـ60 عالمياً، ثم سلطنة عمان في المركز الخامس عربيا والترتيب الـ64 عالمياً.
وفي المركز السادس عربيا حل المغرب، وفي المركز الـ74 دوليا ، وتلاه تونس سابعاً والـ85 دولياً.
وبالمركز الثامن عربياً كانت البحرين التي حلت بالترتيب الـ99 عالمياً.
وحلت دولة الجزائر في المركز التاسع عربياً و109 عالمياً، وبالمركز العاشر كانت موريتانيا وحظيت بالمرتبة الـ112 دوليا
ويغطي مؤشر السلام العالمي 163 دولة، تشمل 99.7% من سكان العالم، ويتم حسابه باستخدام 23 مؤشراً نوعياً وكمياً من مصادر موثوقة.
ويقيس المؤشر حالة السلام عبر ثلاث مجالات هي: مستوى الأمن والسلامة المجتمعية، ومدى استمرار الصراع المحلي والدولي، ودرجة العسكرة.
ويقاس كل مؤشر من هذه المؤشرات بقياس من 1 إلى 5، وبناءً على هذا المقياس تمنح كل دولة عدداً معيناً من النقاط، وكلما حصلت الدولة على عدد نقاط أقل فهذا يعني أنها تنعم بأمان أكثر.
وتشمل المؤشرات التي يتم قياسها نسبة الإجرام في المجتمع، ووضع ضباط الأمن والشرطة، وجرائم القتل، وعدد السجناء في المجتمع، وحالات الصراع الداخلي، والأسلحة، ووجود مظاهرات عنيفة، وجرائم العنف، وعدم الاستقرار السياسي، والإرهاب السياسي، وواردات الأسلحة، والنشاطات الإرهابية، وعدد الوفيات بسبب الصراع الداخلي.
كما تتضمن المؤشرات: الإنفاق العسكري، وعدد أفراد القوات المسلحة، وتمويل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، والأسلحة النووية والثقيلة، وصادرات الأسلحة، وعدد النازحين، والعلاقات مع دول الجوار، وعدد الوفيات بسبب الصراع الخارجي، ووجود الصراعات الخارجية، والصراع المحلي والدولي، والعسكرة.
يذكر أن مؤشرات السلام العالمي خلال العقد الماضي تشير إلى تراجع في السلام والأمان بشكل عام في العالم، وإلى تزايد نسبة عدم المساواة بين البلدان الأكثر والأقل سلماً.