بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم العلامة محمد المختار ولد اباه.
ومما جاء في برقية جلالة الملك “تلقينا ببالغ التأثر نعي المشمول بعفو الله تعالى ورضاه المرحوم العلامة محمد المختار ولد اباه، تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه”.
وأعرب جلالة الملك، بهذه المناسبة المحزنة لأسرة الفقيد، ومن خلالها لكافة أهلها وذويها ولأصدقاء الفقيد ومحبيه في مختلف المنظمات والهيئات العلمية والثقافية التي كان ينتمي إليها، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في رحيل هذه الشخصية العلمية المقتدرة المشهود لها بالعطاء الغزير سواء في المجال الديني أو الثقافي.
وأضاف جلالته “وإننا لنستحضر، بكل إكبار، ما كان يكنه الراحل لبلده الثاني المغرب من صادق المحبة والإخلاص والوفاء المكين، وما كان يتحلى به من مناقب فاضلة وكفاءة علمية ومهنية عالية، أبان عنها في مختلف المناصب التي تقلدها.”
وتابع جلالة الملك “وإذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، فإننا نسأل العلي القدير أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزي فقيدكم المبرور خير الجزاء عما أسداه من صالح الأعمال والمبرات”.