خرجت باريس عن صمتها بخصوص قرار البرلمان الأوروبي الأخير حول المغرب، مؤكدة أن القرار لايلزم أبدا فرنسا.
الموقف الفرنسي جاء على لسان سفير فرنسا في الرباط كريستوف لوكوتورييه الذي أدلى بتصريحات لمجلة “تيل كيل” في عددها الصادر نهاية الأسبوع.
وقال لوكوتورييه إن “قرار البرلمان الأوروبي لا يلزم أبدا فرنسا”، مؤكدا “نحن مسؤولون عن قرارات السلطات الفرنسية، أما البرلمان الأوروبي فبعيد عن سلطتنا والأمر يتعلق بشخصيات منتخبة”.
وشدد على أن “الحكومة الفرنسية لا يمكن أن تعتبر مسؤولة عن البرلمانيين الأوروبيين”.
وتأتي تصريحات السفير الفرنسي بعد أيام قليلة من تأكيد رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي لحسن حداد أن “جزءا من الدولة العميقة الفرنسية” يقف وراء تبني التوصية الأوروبية.
وأشار حداد إلى أن رئيس مجموعة “رينيو” (وسط ليبرالي) في البرلمان الأوروبي الفرنسي ستيفان سيجورني “وهو مقرب من الرئاسة الفرنسية (…) لعب دورا كبيرا جدا وكان من مهندسي القرار”.