أعلن المدعي الأمريكي هنري ليفنتيس، أن رجلًا من مدينة هندرسونفيل بولاية تينيسي مثل أمام قاضي الصلح الأمريكي في ناشفيل في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، بعد تسليمه من طرف المغربية لنظيرتها الأمريكية لتورطه في مجموعة من التهم منها الاحتيال المصرفي والاحتيال الضريبي وغسيل الأموال.
ووفق ما نشرته وزارة العدل الأمريكية في موقعها الإلكتروني الرسمي،فقد وصل سكوتي توماس لوملي ، البالغ من العمر 55 عامًا ، إلى منطقة تينيسي الوسطى الليلة الماضية بعد تسليمه من المغرب.
ويواجه لوملي اتهامات في الولايات المتحدة منذ نوفمبر 2020 ، وسافر إلى المغرب بعد علمه بإجراء تحقيق فيدرالي، وبعد ذلك أدانته هيئة محلفين فيدرالية كبرى في ناشفيل في فبراير 2022
واعترف لوملي سابقًا بتورطه في الاحتيال الفدرالي وغسيل الأموال في عام 2015 وكما زُعم في لائحة الاتهام الحالية ، بدأ في ارتكاب جرائم فدرالية إضافية في وقت لاحق من نفس العام من خلال الاحتفاظ بالضرائب المقتطعة من رواتب موظفيه ، بدلاً من دفع تلك الأموال إلى مصلحة الضرائب.
كما اعترف أيضا بمحاولة تضليل مصلحة الضرائب سنة 2017 عبر نفي مجموعة من ممتلكاته، من بينها سيارة من طراز “فيراري 458 سبايدر 2012″، وحصوله خلال السنة ذاتها وإلى غاية سنة 2018 على سلسلة من القروض المصرفية بما يزيد عن ثلاثة ملايين دولار، بعد تزويد المقرضين بوثائق مزورة تبين أن صافي ثروته الشخصية يبلغ أكثر من 30 مليون دولار.