خوفا من عقوبات أمريكية..الجيش الجزائري يتستر على مناورات عسكرية “سرية” مع روسيا قرب الحدود مع المغرب

ف.الم

أجرى الجيش الجزائري مناروات عسكرية مشتركة مع الجيش الروسي في ولاية بشار قرب الحدود مع المغرب نهاية شهر يناير المنصرم.

ووفق المعطيات التي حصل عليها المحرر، فقد حل حوالي مائة جندي روسي خلال الأسبوع الأخير من شهر يناير المنصرم بولاية بشار غرب الجزائر وأجروا  تدريبات عسكرية مشتركة سرا مع قوات الجيش الجزائري، واستمرت هذه التدريبات حتى بداية فبراير الجاري.

وهذا و تسترت السلطات الجزائرية وعلى رأسها وزارة الدفاع الجزائرية عن هذه المناورات وعملت على عدم تسريب أي معلومات تتعلق بتنظيم هذه العمليات العسكرية التي تدخل في إطار تعزيز التعاون الثنائي مع روسيا.

وفي هذا الصدد، عملت السلطات الجزائرية على فرض إغلاق تام ومراقبة صارمة على مداخل المنطقة المعنية باحتضان هذه التدريبات بولاية بشار.

وضمانا لسرية هذه المناورات، حظرت السلطات الجزائرية أي تغطية إعلامية أو نشر أي معلومات عن هذه التدريبات العسكرية المشتركة مع روسيا باسم “حماية الأمن القومي”. لكن في الحقيقة، لا يريد قصر المرادية كشف أي تقارب وتعاون أو تواجد روسي فوق التراب الجزائري حتى لا يثير غضب شركاء الجزائر الغربيين ، ولا سيما الولايات المتحدة وفرنسا.

وكانت الجزائر قد نفت في نونبر 2022 إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع موسكو على الحدود مع المغرب كانت مقررة خلال هذا الشهر، مشيرة إلى أن ما أوردته تقارير إعلامية دولية لا أساس له من الصحة، من دون تقديم تفاصيل إضافية وما إذا كانت أجلت أو ألغت.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد