اتحاد الصحفيين العرب يرفض اتهام المغرب بالتجسس على الصحفيين دون إثبات أو دلائل

أدان اتحاد الصحفيين العرب، الاتهامات الموجهة للمغرب بالتجسس على الصحافيين دون دلائل أو إثباثات، مؤكدا أن الأمر يتعلق بحملة ممنهجة ضد المملكة.

وأكد الإتحاد في بلاغ توصل المحرر بنسخة منه عجز البرلمان الاوروبي. والمنظمات غير الحكومية التي تتهم المغرب عن إثبات ذلك بالدليل والحجة القاطعة، تقنيا، وظلّ الأمر مجرد ادعاءات، لا أساس علمي لها.

كما عبر الاتحاد عن استغرابه، قرارات القضاء الفرنسي، الذي يرفض حق المغرب في اللجوء إلى المحاكم الفرنسية للمطالبة بتقديم حجج وأدلة على الاتهامات التي وجهتها منظمات غير حكومية والتي تناقلتها الصحافة في عدد من البلدان الغربية، ويسجل في نفس الوقت أن المحاكم الفرنسية قبلت النظر في الشكايات التي رفعها صحافيون فرنسيون ضد المغرب بدعوى انهم تعرضوا للتجسس على هواتفهم، دون تقديم أية خبرة تقنية مستقلة على هذه الادعاءات.

واستنكر الصحفييون العرب في ذات البلاغ  موقف البرلمان الاوروبي، الذي يرفض النظر في التقارير والدراسات والأبحاث التي قام بها خبراء، من مختلف الجنسيات، والتي تؤكد افتقاد الادعاءات التي أسس عليها البرلمان الاوروبي مواقفه ضد المغرب، دون أن يتيح لهذا البلد تقديم حججه والدفاع عن براءته، حيث تم اتخاذ قرارات ضده بناء على حملة مفضوحة تقودها دول اوروبية، بهدف الضغط السياسي والديبلوماسي على المغرب.

وأعرب الاتحاد عن إدانته لهذه الحملة، التي أصبحت ممنهجة، ضد المغرب، مؤكدا أنه سيواصل متابعته لهذا الملف، في كل المؤسسات والاطارات العربية ذات الصلة، وداخل المشهد الاعلامي والحقوقي العربي، وتجاه كل المنظمات الدولية المهتمة بحرية الصحافة وحقوق الإنسان.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد