تقرير.. قاذفة الصواريخ الإسرائيلية PULS التي يبلغ مداها 300 كيلومتر تمنح الجيش المغربي التفوق التكتيكي في شمال إفريقيا

من المنتظر أن تتسلم المدفعية الملكية المغربية خلال الأيام القليلة المقبلة نظام راجمات الصواريخ طراز PULS من شركة ELBIT SYSTEMS، وفق ما نشره منتدى فار ماروك المختص في أخبار الجيش المغربي.

وتعليقا على هذا الخبر، قال تقرير لموقع مغرب أنتلجنس الناطق بالفرنسية إن قاذفة الصواريخ الإسرائيلية PULS التي يبلغ مداها 300 كيلومتر ستمنح الجيش المغربي التفوق التكتيكي في شمال إفريقيا.

وأشار التقرير ذاته أنه بعد الشروع في مشروع عملاق لتأمين مجالها الجوي من خلال الاستحواذ على الصينية Sky dragon 50 و HQ-9B و WS-2D وأنظمة Barak MX الإسرائيلية ، تعمل القوات المسلحة الملكية الآن على تعزيز مدفعيتها.

وقد أثبتت الحرب الأخيرة بأوكرانيا والحرب السابقة بكاراباخ، أن سلاح المدفعية سيظل سيد المعارك والحاسم فيها، وهو ما يظهر الاهتمام المتزايد للقيادة بجعل المدفعية الملكية، أهم ركن لقدرات الردع المغربية.

ويضيف التقرير ذاته أنه و بعد اقتناء المغرب من فرنسا لـ 36 شاحنة مزودة بنظام مدفعي أرض-أرض من سيزار بمدى يصل إلى 42 كيلومترًا و 36 قاذفة صواريخ PHL-03 / AR-2 الصينية 300 ملم ، قادرة على إطلاق 12 صاروخًا من صاروخ. ومجموعة متنوعة من الرؤوس الحربية التقليدية والمتفتتة بمدى يصل إلى 160 كم ، بمساعدة طائرات بدون طيار إسرائيلية ، يسعى المغرب للحصول على أسلحة إسرائيلية جديدة، ولهذا  السبب سافر مفتش المدفعية المغربي إلى إسرائيل مؤخرًا يضيف التقرير.

وتم تصميم PULS بنظام حريق أوتوماتيكي بالكامل ويتميز بأحدث أنظمة القيادة والتحكم والاتصالات والذكاء (C4I) ونظام التحكم في الحرائق ونظام الملاحة بالقصور الذاتي لزيادة الاستجابة مع مرونة التصوير المثلى.

ويمكن لـ PULS إطلاق مجموعة متنوعة من أنواع الذخيرة على نطاقات مختلفة تصل إلى 300 كيلومتر ، مما يجعل نظام المدفعية هذا أكثر تنوعًا. وسيلبي احتياجات المدفعية في سيناريوهات ساحة المعركة الحديثة ويوفر أيضًا التوافر المستمر للدعم الناري الهائل والفعال.

كما يمكنها إطلاق 36 صاروخ أكيولار عيار 122 ملم بمدى 35 كم ، 20 صاروخ أكيولار 160 ملم بمدى 40 كم ، أو 8 صواريخ إكسترا بمدى 150 كم أو 4 صواريخ بالستية تكتيكية بريداتور هوك بمدى 300 كم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد