أورد الخبير الأمريكي جوناثان سكوت كاتب تقرير“تبرئة المغرب – دحض برنامج التجسس” الذي نشر في 18 فبراير الجاري وتضمن معطيات مفصلة تكشف براءة المملكة من استخدام برنامج بيغاسوس، أورد، عددا من المعطيات العلمية والتقنية التي تكشف زيف مزاعم أمنيستي ومختبر سيتيزن لاب.
وأكد سكوت خلال لقاء شارك فيه، أمس الجمعة (23 فبراير) في طنجة، من تنظيم اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي من قبل اللجنة الوطنية لمراقبة حماية البيانات الشخصية، براءة المغرب من كل الاتهامات المتعلقة باستخدام برنامج بيغاسوس بغية التجسس، معللا ذلك بأن الادعاءات الواردة ضمن تقرير منظمة أمنيستي وونظمة قصص محظورة لم تستند إلى أي أساس علمي وهي مجرد اتهامات فارغة تفتقر للمعطيات والمنهجيات العلمية.
وتساءل الخبير الأمريكي: “كيف نتهم المغرب بوقائع جدية ونحرمه من وسائل الدفاع عن نفسه أي إمكانية فحص الأدلة”. لافتا في المقابل إلى أن مختبر “سيتيزن لاب” قد نشر أداته الخاصة، المسماة “MVT” ، من أجل الكشف عن وجود برنامج بيغاسوس في العينات الاحتياطية لهواتف الضحايا المزعومين.