خرجت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك عن صمتها بخصوص الأخبار المنتشرة مؤخرا حول وجود مواد مسرطنة بالتمور.
وقالت الجامعة في بلاغ توصل المحرر بنسخة منه أنه:”انسجاما مع أهداف الجامعة المغربية لحقوق المستهلك المتمثلة في تحسيس وتوعية المستهلك المغربي، وتفاعلا مع انشغالاته وقضاياه اليومية والمتجددة.تتابع الجامعة المغربية لحقوق المستهلك كل ما يروج حول سلامة وجودة بعض المنتجات الغذائية، خاصة الأكثر استهلاكا في شهر رمضان، كالتمور التي أثيرت ضجة كبيرة بخصوصها عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأشارت الجامعة المغربية إلى أنها أخذت عينات مخبرية بشكل اعتباطي من سوق الجملة بالدار البيضاء، وتأكد لها أن التمور المستوردة من تونس والجزائر والسعودية والإمارات مطابقة للمعايير الدولية في ما يتعلق ببقايا المبيدات، إذ أثبتت خلوها من بقايا المبيدات المسرطنة.