هل يملك التجموعتي الجرأة لـ”فتح تحقيق” في فضائح المحافظة بالناظور حول قضايا السطو على الأراضي؟

شارك هذا المقال

تستمر المحافظة العقارية بالناظور، في فضائحها التي بدأت قبل شهور، أمام صمت الإدارة المركزية التي يديرها كريم تاجموعتي، والذي يرفض أن يتخذ أي إجراءات بخصوص فضائح المحافظ بالناظور، والتي ارتفعت حداها لدرجة ضياع حقوق ملاك الكثير من الأراضي.

وأكدت مصادر، إن شكاية توجد لدى النيابة العامة باستئنافية الناظور، تتهم محافظ الناظور بالتورط في منح شهادة تحفيظ عقاري لمزورين سطوا على أحد الأراضي، رغم أنهم لم يقدموا أي شهادة ملكية بل قدموا عقد مكتوب لدى كاتب عمومي.

وزادت الشكاية إن هؤلاء الذين تتهمهم بالتزوير كانوا قد وضعوا مطالب أخرى لتحفيظ أراضي أخرى لنفس الضحايا، وهذه المطالب تحت أرقام 11/62703 و11/62704 و11/62705 و11/62594، وكانت هذه المطالب ترمي إلى السطو على بقية أراضي خنفور وورثته، بعدما جرى السطو على هكتار بمباركة المحافظة العقارية.

وقالت مصادر الجريدة، إنه لمجرد وضع الشكاية لدى النيابة العامة بكل من المحافظ العقاري بالناظور، وعبد المالك. ش، وجمال.ي، وإرسال نسخة منها للمحافظة، قام المحافظ بعدها بيوم بطمس معالم الجريمة، برفض مطالب التحفيظ المذكورة سابقا، وذلك في خرق للقانون الذي يتوجب معه اتباع مسطرة خاصة بالرفض لا يدخل فيها تقديم الشكاية، التي بموجبها قام المحافظ برفض المطالب الآنفة.

وتتساءل ذات المصادر، إذا كان المحافظ قد رفض المطالب المذكورة بناء على مشاكل في الملف، فلماذا تمت الموافقة على الملف الاول, إذ أن نفس الطريقة التي اتبعت في الملف المقبول هي التي اتبعت في الملفات المرفوضة، ما يوضح تورط المحافظة في هذا الملف الذي سيسقط الكثير من الرؤوس، متسائلين أيضا عن الأسباب التي تجعل تاجموعتي يتخاذل بخصوص محافظه بالناظور الذي فاحت رائحة قضاياه العقارية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد