المحرر متابعة
قال عبد العالي بنعمور، رئيس مجلس المنافسة إن “المجلس من اختصاصه البت في مثل هذه القضايا، إلا أن انتهاء مدة انتداب أعضائه منذ ثلاث سنوات يستحيل عليه البت في قضايا عديدة، رغم أنها ملحة، ومنها قضية أسعار المحروقات”.
وأوضح بنعمور للصباح أن الأولوية الآن تتمثل في تجديد أعضاء مجلس المنافسة من أجل البت في الملفات والتدخل في الوقت المناسب.
في نفس السياق، أكد عادل الزيادي رئيس تجمع النفطيين المغاربة، أن الكلام الذي يفيد بكون انخفاض أسعار النفط في السوق الدولية لا ينعكس على المستوى الوطني، غير صحيح، مشددا على أن أسعار المحروقات في المغرب أقل من كل دول المنطقة التي ليس لديها نفط، وأن كل الانخفاضات التي عرفتها السوق الدولية، طبقت كلها في محطات الوقود بالمغرب.
وأبرز الزيادي في تصريح سابق أنه ثمة عدة عوامل تتحكم في أسعار المحروقات على المستوى الوطني، في مقدمتها أن 40 في المائة من هذه الأسعار تبقى قارة لا تتغير “والتغيير يشمل فقط 60 في المائة المتبقية”، موضحا أن هذه النسبة القارة من الأسعار هي عبارة عن ضريبة على الاستهلاك الداخلي تتوجه مباشرة إلى الجمارك، مثلا بالنسبة للكازوال 3 دراهم لكل لتر تبقى قارة مهما انخفض وارتفع سعره، يضيف المتحدث.