المحرر الرباط
ألم نقل لكم أن فساد عبد السلام أحيزون قد تجاوز كل الحدود؟؟ على كل حال، لم تمر على المقال الذي نشرناه اليوم في هذا الصدد سوى بضع ساعات، حتى توصلنا بالخبر الفاجعة الذي لم تسبقنا اليه حتى الدول الاكثر مجاعة و الاقل ميزانية، حيث حاول مدرب وطني لالعاب القوى اليوم احراق نفسه امام الجامعة الملكية لالعاب القوى، احتجاجا على توقيفه من طرف أتباع أحيزون.
و علمت المحرر من مصادرها الخاصة، ان المدرب “عبيد”، صب على جسده كمية من البنزين و حاول اضرام النار في نفسه اليوم أمام مقر الجامعة التي بسط عبد السلام أحيزون نفوذه عليها،، غير أن تدخل رجال الوقاية المدنية، و العناصر الامنية حال دون تمكنه من ذلك، و هو ما يمكن أن نعتبره وصمة عار ستيقى ظاهرة على جبين المدير العام لاتصالات المغرب حتى يرث الله الارض و من عليها خصوصا و أن هذه المصيبة تعتبر سابقة في عالم ألعاب القوى عبر مختلف دول العالم.
فساد عبد السلام احيزون، و الزمرة التي تدور في فلكه، و بعض الاشخاص الذين عمل على استقطابهم الى الجامعة من اتصالات المغرب، تجاوز كل الحدود، و ظهر كما تظهر الشمس في يوم بدون غيوم، حيث تتوفر المحرر على معلومات خطيرة سنعمل على نشرها فور تأكدنا من صحتها، تؤكد على أن الوقت قد حان فعلا كي يتدخل جلالة الملك و ينقذ عالم العاب القوى من مخالب الفساد الذي ينخر الجامعة الملكية لالعاب القوى.
يذكر أن المطالب برحيل عبد السلام أحيزون، قد تزايدت منذ نتائج العار، الذي حققها الوفد المغربي بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، و التي أثبتت أن القائمين على هذه المؤسسة الرياضية، قد عاثوا فعلا في الارض فسادا، و أن سياسة الانتقامات التي يتم نهجها داخل الجامعة، قد تسببت لالعاب القوى في بلادنا في كارثة حقيقية، سنحتاج لعقود من اجل تجاوزها.