المحرر متابعة
يعيش الاتحاد الافريقي انقساما حادا حول انضمام المغرب إلى المنظمة، بعد مرور أزيد من شهر على الطلب المغربي، الأمر الذي يرجح فرضية وجود تلاعبات تطبخ في الكواليس.
وكشف ناصر بوريطة الوزير المنتدب في وزارة الخارجية، في حوار له مع صحيفة «لوموند» الفرنسية، وجود تلاعبات في الطلب المغربي، بعدما احتفظ بطلب المغرب لمدة طويلة على الرفوف بدل توزيعه على الأعضاء، كما ينص على ذلك القانون، وهو ما تطلب اتصال الملك محمد السادس بالرئيس التشادي، بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي.
ومن المفترض أن تقوم رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي بتسلم الطلب من الدولة المعنية، وتوزعه على الدول الأعضاء، قبل أن تبدأ في تلقي الردود، وعند الوصول إلى عتبة 28 دولة موافقة على الطلب، تصبح الدولة صاحبة الطلب عضوا بالاتحاد.
و اعتبر الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء من دكار أن المغرب لا ينتظر الإذن من أحد للرجوع إلى مؤسسته الإفريقية، مشيرا أن المملكة تعود لمكانها الطبيعي وسط الأشقاء الأفارقة.