جبهة البوليساريو تقمع محتجين على الأوضاع المزرية بمخيمات تندوف

تعيش مخيمات تندوف هذه الأيام على وقع احتجاجات ساخطة على الأوضاع المزرية والفساد والقمع الذي تمارسه عصابة البوليساريو على الصحراويين العزل.

ونقل منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، أنه على خلفية إختطاف الشاب “محمد سالم ماء العينين اسويد ” قرب بوابة تندوف ، واقتياده شبه عاري ، والتنكيل بأخته وتهشيم أسنانها ، وتعريضها للضرب والركل ، قامت عائلة الشاب الصحراوي ، بتنظيم وقفة إحتجاجية أمام مقر رئاسة عصابة الرابوني، وقد نصبت عائلة الشاب الصحراوي خيمة قبالة المقر ، و قد التحق بالخيمة بعض معارفه، منددين باعتقاله ، وما تعرضت له السيدة “جفينة ” شقيقة المعتقل من تعسف و تنكيل .
هذه الاحتجاجات التي ارتفعت حدتها وفق المصدر ذاته، بعد إمعان عصابة الرابوني و أجهزتها القمعية، في ترهيب الصحراويين و محاولة اسكات كل الاصوات التي ملت من تورط هذه الطغمة في ملفات فساد و تواطؤها مع تجار المخدرات ومهربي المحروقات و السلاح.
و بات من الواضح أن دائرة السخط على قيادة البوليساريو، تتسع و تكبر بسبب الممارسات القمعية التي تنتهجها ضد سكان المخيمات، الذين حرموا حتى من حقوقهم البسيطة في العيش و التنقل و التعبير، أمام تمتع هذه القيادة و ذويها بحياة الترف و البذخ في ارقى الفنادق و المنتجعات.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد