سلطات أكادير تعلن الحرب عن احتلال الملك العمومي

شارك هذا المقال

المحرر من أكادير

 

شنت السلطات العمومية بمدينة أكادير، حربا ضروسا على اصحاب المحلات الذين يحتلون الملك العمومي، حيث نزلت عمالة الاقليم بكامل ثقلها الى الشارع من أجل تطبيق القانون و محاربة ظاهرة التطاول على الارصفة التي بانت تشكل مظهرا من مظاهر العشوائية داخل مدينة سياحية من المفروض أن تكون نمودجا للنظام.

و نزل الى الشارع كل من باشا المدينة و قائد مقاطعة صومابا و رئيس الدائرة الامنية التابعة للمنطقة، مدعمين بعناصر من الامن الوطني و القوات المساعدة الى جانب اطر من مصلحة الشرطة الادارية، من أجل اعادة تصحيح الاوضاع، و ازالة كل ما من شأنه أن يعزقل حركة السير و الجولان.

تدخلات حماة القانون على مستوى منطقة صومابا، تميز بالصرامة و بمساواة المخالفين دون أن تمييز، حيث لقيت هاته الحملة استحسان المواطنين و النشطاء و فعاليات المجتمع المدني، و الذين أجمعوا على أن سلطات أكادير قد انسجمت بشكل تام مع مطالب المواطنين و خصوصا القاطنين بالاحياء التي شملتها تحركات اللجنة.

و حسب مصادر متطابقة، فإن الحملة التي تشنها سلطات عاصمة سوس، ستكون بداية لمجموعة من الحملات التي ستستهدف مناطق مختلفة بالمدينة، لاجل تحرير الملك العمومي، و تؤكد مصادرنا على ان عامل الاقليم قد كلف الباشا بالوقوف شخصيا على هاته الحملات، و دلك لاجل تطبيق القانون على الجميع و قطع الطريق على عمليات التساهل مع بعض التجار و ارباب المحلات.

و يعتبر باشا مدينة اكادير، من بين رجال السلطة المعروفين بالصرامة في تطبيق القانون، حيث طبع مساره المهني بانجازه لمهمات كبيرة على مستوى مدينة بوجدور حيث كان يشغل منصب رئيس للشؤون الداخلية، و هو ما اهله للترقية الى رتبة باشا، بينما يتوقع العديد من المهتمين أن يتدرج في مساره المهني بشكل سريع بفضل تفانيه في اداء واجبه المهني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد