يُحاكم اليوم الثلاثاء أحد الأشخاص من أصل صحراوي أمام المحكمة الوطنية في اسبانيا بتهمة نشر الدعاية الجهادية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتعبير عن كراهيته لإسبانيا.
وتطالب النيابة العامة الإسبانية بتوقيع عقوبة السجن لمدة أربع سنوات ونصف بتهمة تأييد الإرهاب.
وفي الأسابيع السابقة لاعتقاله في 28 مارس 2022، قام المتهم، الذي يدعى م.أ.م. بنشر تسجيلات لأناشيد تحرض على الجهاد والاستشهاد عبر مقاطع فيديو قام بتصويرها بنفسه ومن ثم نشرها عبر تطبيقات الهواتف المحمولة المختلفة.
وعبر فيسبوك، أجرى أيضًا محادثات تكشف عن تعلقه الفكري بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، فضلاً عن كراهيته لإسبانيا التي وصفها بأنها “أرض الكفر”، حسبما يذكر النائب العام في مذكرته الاستنتاجية المؤقتة.