فورساتين يكشف تورط مليشيات البوليساريو في بيع أطفال صحراويين لعائلات أوروبية

شارك هذا المقال
  • فضح منتدى فورساتين لدعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، تصرفات وأفعال خطيرة يقوم بها مقربون من قيادة جبهة البوليساريو الإنفصالية.

وقال فورساتين في مقال منشور اليوم الجمعة إن “جبهة البوليساريو عبر شبكاتها وعصاباتها الدولية، باعت مئات الأطفال الصحراويين لعائلات أوروبية، وساومت ببعضهم ملفات سياسية وإنسانية، وتاجرت ببعضهم للحصول على مساعدات إنسانية، والتكسب من الرحلات والعطلات الصيفية، لتعزيز حضورها في بعض المناطق بهدف تلقي الدعم المالي والمساعدات الغذائية”.

وأضاف أنه “عايش قصصا كثيرة لأطفال هجروا عن عائلاتهم البيولوجية، وحرموا من آباءهم الحقيقيين، وتبنتهم عائلات إسبانية وكبروا في أحضان آباء آخرين، ومنعوا من زيارة الآباء الفعليين برعاية قيادة جبهة البوليساريو التي أعادت غير ما مرة أطفالا إلى إسبانيا، خوفا من غضب الجمعيات الإنسانية وعلى ما تتلقاه منها من أموال ودعم”.

وأضاف المصدر ذاته، أنه “تابعنا مؤخرا فضيحة مباراة بين مولودية الجزائر، وبين فريق قيل زورا أنه منتخب “الجمهورية” ثم لاحقا سمي منتخب “البوليساريو” والبعض سماه “فريق الغزلان”، وخلق ضجة كبيرة داخل المخيمات، لا مجال لذكرها هنا”.

وشدد المنتدى، على أن “غالبية الفريق الذي جيء به ليمارس السياسة وليس للعب الكرة، وأشرف على مجيئه سفير البوليساريو بالجزائر لتطبيق خطة جزائرية واضحة، فجيء بلاعبين هواة من إسبانيا وآخرين من تندوف، وتم مراعاة جلب من يلعب دون مشاكل ويفعل ما يطلب منه ولا يهتم لما يحدث في المخيمات ولا يمارس سياسة ولا غيرها”.

وتابع منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، “وطبعا كان أفضل حل، هو جلب بعض الأطفال الصحراويين الذين كبروا بين عائلات إسبانية، خاصة منهم من انقطعت أخبارهم وانغمسوا في حياة جديدة بعيدا عن أي شيء، لكن شاءت الأقدار أن ينفضح الأمر ويكون وصمة عار جديدة في جبين جبهة البوليساريو ودليلا آخر على ماضيها وحاضرها السيء وانتهاكاتها الجسيمة في كل المجالات”.

وشدد “فورساتين”، أن “أحد لاعبي الفريق ”تحت الطلب”، الذي لعب ضد فريق مولودية الجزائر، وصاحب الهدف الوحيد ضدها، شاع إسمه وتدوالته الألسن، وانتشرت صوره في المخيمات، ليتبين أنه الشاب الصحراوي ”مصطفى عثمان” الذي غادر المخيمات قبل 20 سنة، وحرم من عائلته ومن زيارتها، وظل بعيدا يعيش في إسبانيا، محروما من والديه البيولوجيين، وبعد معرفته، ومعرفة عائلته، جرت بعض الاتصالات والتدخلات، لتمكين عائلته من رؤيته خوفا من افتضاح هذا الأمر، وتسليط الضوء على هذا الانتهاك الجسيم، ليتمكن هذا الشاب من تحقيق معجزة بعدما حصل على إذن خاص بزيارة عائلته داخل المخيمات، وزيارة والديه بعد مضي 20 سنة من الفراق والحرمان”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد