المحرر الرباط
أثار موضوع تقديم المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لمعلومات لنظيرتها الاسبانية، تتعلق بمتطرف موالي لجبهة البوليساريو، يتبنى اطروحات الجماعة الارهابية داعش، نقاشا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، أشاد خلاله مغاربة الفايسبوك بمجهودات الديستي لحماية الارواح البشرية دون أية خلفيات أو تمييز.
و لم يخفي النشطاء المغاربة اعجابهم بما قامت به المخابرات المغربية لفائدة الدولة الاسبانية، مشيرين الى أن هذه المبادرة الطيبة، ستساهم في رفع رؤوس مغاربة اسبانيا، و من شأنها أن تعزز قيمة و مكانة المهاجر المغرب فوق التراب الاسباني، كما انها تعتبر هدفا سجلته الديستي في مرمى خصوم الوطن و في توقيت حاسم.
و دعى بعض المعلقون المغاربة، الى التأمل فيما وراء السطور، من أجل اكتشاف مهمية و عظمة جهاز المخابرات المغربية، الذي يواصل تحقيق انجازات عظيمة على المستوى الدولي، و بات يشكل لبنة أساسية في المنظومة الامنية و الاستخباراتية العالمية، رغم الصعوبات و العراقيل و رغم مكائد الاعداء.
و يرى هؤلاء، أن الديستي لم تنجح فقط في كبح مطامع تنظيم داعش فوق التراب الوطني، بل و أنها انتقلت الى مرحلة محاصرتها على المستوى الدولي، و ساهمت في مناسبات عديدة، في تجنيب عدد من البلدان حمامات دم كان التنظيم الارهابي يعتزم القيام بها، بهدف اضعاف الدول و خلق البلبلة فوق ترابها، و تدمير اقتصادها.
و دعى مغاربة الفايسبوك، الى مساندة اجهزتنا الاستخباراتية، و المساهمة في دفع الاشاعات و الاكاديب عنها، خصوصا في ظل تجنيد الخصوم لبعض الخونة و الحاقدين على بلادنا، لاجل نشر الاخبار الزائف و الضرب في مصداقية المؤسسات و رموزها، الامر الذي بدأ يستدعي أخد الحيطة و الحدر و المواجهة للدفاع عن بلادنا.