المحرر الرباط
من خلال زيارة سريعة لموقع الكتابة العامة لقطاع الصيد البحري، سنكتشف تواجد قصاصات تعرف بأساطيل الصيد البحري في بلادنا، و تتحدث عن اعدادها و مجالات اخنصاصاتها بشكل غير دقيق لكنه يقدم معلومات للتعريف بأنشطتها.
المعلومات المؤكدة التي تتوفر عليها المحرر، هو ان عدد المراكب النشيطة في قطاع الصيد في اعالي البحار، يناهز 280، بينما تؤكد الكتابة العامة الى أن عددها الحقيقي الى غاية 2011 هو 452، اي ان ما يزيد عن نصف العدد غير نشيط و متوقف عن العمل و مع ذلك فان كل تلك المراكب تستفيد من الكوطة، و تبيعها للمراكب النشيطة، وًهذا لوحده موضوع يحتاج منا سنوات ضوئية من الحديث عن الريع الذي يصوره، و الذي لن نغفل التطرق اليه بالتفاصيل.
ما تعلن عنه الكتابة العامة عبر موقعها الذي لم يتم تحيينه منذ سنوات، ربما لان مسؤولي القطاع لديهم انشغالات اهم من تمكين المواطن من حقه في الوصول الى المعلومة، (ما تعلن عنه) هو تواجد ثلاثة انواع من اسطيل الصيد و هي الصيد في اعالي البحار و الصيد الساحلي اضافة الى قوارب الصيد التقليدي.
الغريب فيما تقدمه الكتابة العامة للرأي العام عبر موقعها، هو أنها تضع صورا حقيقية لمراكب الصيد الساحلي و مراكب الصيد التقليدي، بين اختارت صورة لمراكب الصيد في اعالي البحار من دولة أخرى، ولا علاقة لها بالاسطول المتواجد في بلادنا، و كأن الشخص الذي التقط تلك الصور لمً يتمكن من تصوير مراكب الصيد في اعالي البحار او أن الكتابة العامة تسعى الى اخفاء شيء ما عن الرأي العام.
و لتنوير الرأي العام ننشر لكم فيديو يتضمن مقاطع لبعض مراكب الصيد في اعالي البحار و ندعو الى مقارنتها بالصورة الني وضعتها الكتابة العامة للصيد البحري على موقعها، دائما مع تجديد التحدي الموجه الى السيد محمد صديقي بتعيين لجنة مستقلة من اجل اخضاع تلك المراكب للفحص التقني و التأكد من مدى مطابقتها للقانون خصوصا فيما يتعلق بالجاهزية و بمطابقة المحركات مع عقود الجنسية.
فيديو لمراكب الصيد