قطار المطار بالبيضاء..كيف يشوه محمد ربيع الخليع صورة بلده أمام العالم!!

هل يعلم محمد ربيع الخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية أنه يشوه صورة بلده المغرب ويعطي صورة سلبية عنه يوميا للألاف من المسافرين المغاربة والسياح الأجانب الذين يحلون بمطار محمد الخامس الدولي ويضطرون للركوب في قطار المطار؟

جواب السؤال بالطبع لا، لأن السيد الخليع قاعد في مكتبه المكيف ويستعمل سيارته الفاخرة في تنقلاته وهو ما جعله يعتقد أن الجميع ينعم بما توفر له وتناسى ما يعانيه المغاربة والزوار الأجانب من ويلات جراء أسطول النقل السككي المُهترِّئ.

ما لا يعرفه الخليع أن قطار المطار بالدار البيضاء إن لم نقل كل قطارات المملكة، تخدش صورة بلادنا أمام زواره، “ومن المحزن والمخزي أن نستقبل ونودع ضيوف المغرب بهذا النوع من القطارات المتهالكة، في حين تنفق الدولة ملايين الدراهم لتحسين صورتها في الخارج وجلب السياح من جميع أنحاء العالم.

فعوض أن يعمل المكتب الوطني للسكك الحديدية على تجهيز هذا الخط الحيوي الهام بأفضل القطارات وأكثرها جودة، اكتفى بقطارات أكل عليها الدهر وشرب، مظهرها وحالتها الميكانيكية تعيد بذاكرة راكبها لمشاهد من حضارة القرون الوسطى.

مستعملو هذا القطار يشتكون روائحها الكريهة، وعدم توفرها على الولوجيات، وضعف مكيفاتها، كما أنها لا تعلن عن اسم المحطة، وتبقى عبارة “نخبركم أن القطار القادم من.. إلى سيتأخر عن موعده”، أسطوانة مألوفة للآلاف من المغاربة والسياح الأجانب، ممّن يجدون أنفسهم مضطرين للركوب في هذا القطار.

فإلى متى ستبقى إدارة مكتب الخليع مكتوفة الأيدي في ظل وضعية النقل السككي المتردية والتي لا تشرف بلادنا؟

 

 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد