المحرر الرباط
تداول مواطنون سوسيون، منذ ليلة أمس الاثنين، عبر تطبيق واتساب، شريطا جنسيا منسوبا لرئيس أحدى الجماعات الترابية الواقعة علىً نفوذ اقليم اكادير،.
و ظهر الرئيس المنتمي لحزب عزيز اخنوش، عاريا داخل “الدوش”، و هو بصدد مكالمة ساخنة، من المفترض انها لاحد ممتهني “لارناك” الذي اوهمه انه فتاة و استدرجه لممارسة العادة السرية عبر محادثة فيديو.
و فيما لم يعلق المعني بالامر على انتشار هذا الشريط، و ام يصدر حزبه اي بلاغ في هذا الصدد، لازال متداولوه يؤكدون على أن بطله هو نفسه رئيس الجماعة و المقرب جدا من عزيز اخنوش.
و تحدتث بعض المصادر عن احتمال فبركة الفيديو من طرف بعض خصوم المعني بالامر لاجل الاضرار بسمعته، خصوصا في ظل توفر وسائل تستخدم الذكاء الاصطناعي لفبركة الفيديو و الصوت.
و من المنتظر أن يدخل القضاء على خط الشريط الذي انتشر بشكل كبير بين المواطنين، فيما يتوقع البعض ان يخرج حزب الاحرار بقرارات ضد المعني بالامر إذا ما تبث أن الفيديو غير مفبرك لحفظ ما تبقى من ماء الوجه.
من جهة اخرى تحدث مقربون من المعني بالامر، عن حرب سياسية خبيثة، تدور بالنفوذ الترابي للجماعة، و من المحتمل جدا أن يكون الشريط نتاجا لها، خصوصا و أن موضوعه أثير لاول مرة من طرف ناشط فايسبوكي محسوم على لوبي سياسي معين، و ربما قد استغل من طرف البعض لفبركة الفيديو و نشره للضرب في مصداقية رئيس الجماعة.
و في انتظار تعقيب المعني بالامر على الشريط، تبقى جميع الاحتمالات واردة، و تبقى فرضية فبركة الفيديو قائمة، حتى تأكيد الجهات الرسمية لعكس ذلك.