نائب فرنسي يدعو إلى استئناف العلاقات مع المغرب وتجاوز التوترات بين البلدين

شارك هذا المقال

دعا وفد عن مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية بمجلس الشيوخ الفرنسي، خلال زيارته للمملكة الأسبوع الماضي، إلى تجاوز التوترات التي نشأت بين الرباط وباريس في الفترة الأخيرة.

ودعا الوفد الفرنسي، الذي عقد اجتماعات مع مسؤولين مغاربة خلال الفترة ما بين 25 و29 ماي الماضي، من بينهم وزير التجهيز والماء، نزار بركة، ووزير العدل، عبد اللطيف وهبي، إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وإعادة إطلاق المشاريع المشتركة، وفق ما أكده الموقع الرسمي لمجلس الشيوخ الفرنسي.

ووفق ما أورته جريدة “الصباح”،فقد جدد رئيس الوفد الفرنسي، كريستيان كامبون، باسم مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية بمجلس الشيوخ، دعوته إلى “حل سلمي متفاوض بشأنه لقضية الصحراء، تحت رعاية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يستلهم من مقترح الحكم الذاتي الموسع الذي تدعو إليه المملكة المغربية”.

من جهته، شدد رئيس مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية بمجلس المستشارين، محمد زيدوح، على أهمية زيارة الوفد الفرنسي في إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين، داعيا إلى “طي صفحة الأزمة بين الرباط وباريس، لاستعادة الثقة المتبادلة بين البلدين بشكل كامل”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد