اتهم الروائي الفرنسي-المغربي الطاهر بن جلون، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتسبب في توتر العلاقات بين المغرب وفرنسا، وذلك بسبب تعامله بقلة أدب تجاه الملك محمد السادس.
وأوضح بنجلون في مقابلة على قناة “أي 24” الإسرائيلية، وفقا لمصادره الموثوقة، أن أصل التوتر يعود الى صيف 2021 عندما اتصل الرئيس ماكرون بالملك محمد السادس وطلب منه تفسيرات وتوضيحات حول تعرضه للتجسس من طرف المخابرات المغربية.
وقال بنجلون: “اشتكى ماكرون ذلك إلى الملك لكن الملك أعطى كلمة شرف لماركون بأنه لم يضعه تحت التصنت، وقال له أنا لست من هذا النوع”.
لكن ماكرون يضيف بنجلون،رد بطريقة خرقاء جدا، وهو ما لم يمكن للملك أن يستصيغه، لأن الملك أعطاه كلمة شرف لكن ماكرون لم يصدقه، ومن تم قطعت العلاقات بين البلدين.
وأكد الكاتب الشهير أنه “ليس من قبيل الصدفة أن البرلمان الأوروبي بعد هذا الحادث قد أصدر قرارا مناهضًا للمغرب” ، مشيرا إلى أن إيمانويل ماكرون كان يعتقد أنه بالتخلي عن الصداقة المغربية التقليدية، سيتصالح الجزائريون مع فرنسا.
وشدد المتحدث نفسه أن “الجزائريين لن يتوقفوا عن استغلال الريع التذكاري”، مشيرا إلى أن الرئيس الفرنسي ارتكب “خطأ استراتيجيا تجاه فرنسا”.
وكشف بنجلون أنه في ظل ولايات فرانسوا ميتران وجاك شيراك ونيكولا ساركوزي ، كان هناك محاورون في الإليزيه مع الرباط كانوا يتناقشون فيما بينهم، “لكن إيمانويل ماكرون ، للأسف ، أزال هذه الآلية ، حتى قبل حادثة قضية بيغاسوس”.