أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين في واشنطن، أن الولايات المتحدة تعتزم مواصلة توسيع اتفاقات أبراهام، استنادا إلى “العمل الذي أنجزته إدارة ترامب”.
وأوضح رئيس الدبلوماسية الأمريكية، في كلمة خلال أشغال القمة السنوية للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية، “أحرزنا تقدما تاريخيا هاما من أجل تعميق وتوسيع اتفاقات أبراهام من خلال البناء على العمل الذي أنجزته إدارة ترامب”.
وقال بلينكن إن الإدارة الأمريكية ستحدث “قريبا” منصبا جديدا “لتعزيز دبلوماسيتنا والتزامنا لفائدة الحكومات والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص”.
وأضاف “نعمل من أجل منطقة أكثر سلاما”، مشددا في هذا الصدد على أهمية الاندماج الإقليمي والحد من التصعيد.
وذكر بلينكن، من جانب آخر، بانعقاد منتدى النقب العام الماضي بمشاركة كل من الولايات المتحدة، وإسرائيل، والمغرب، والبحرين، ومصر، والإمارات العربية المتحدة.
وحسب المسؤول الأمريكي، فإن هذا الإطار الإقليمي يعمل على تيسير التعاون، ليس فقط بين الحكومات ولكن أيضا مع الشركات، والمجتمع المدني والشباب، بشأن القضايا الرئيسية التي تكتسي أهمية بالنسبة للأشخاص في كافة أنحاء الشرق الأوسط، لاسيما الأمن الغذائي، والمياه، والطاقة النظيفة، والسياحة، والصحة، والتعليم والأمن الإقليمي.
وأشار إلى أن مجموعات العمل المنبثقة عن هذا المنتدى اجتمعت في وقت سابق من هذا العام، ولأول مرة في أبو ظبي، معتبرا أن الأمر تعلق بـ”أكبر تجمع لمسؤولين حكوميين إسرائيليين وعرب منذ مؤتمر مدريد للسلام في العام 1991”.
وتطرق وزير الخارجية الأمريكي إلى زيارته المرتقبة إلى المملكة العربية السعودية ما بين 6 و8 يونيو الجاري، مبرزا أن الأمن والاندماج الإقليميين يوجدان ضمن جدول أعمال محادثاته مع المسؤولين السعوديين ومن باقي دول الخليج.