نص مرسوم جديد للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون صدر في 21 مايو الماضي على “ظروف الأداء الكامل أو الجزئي للنشيد الوطني”، على خلفية تضمنه مقاطع تهاجم فرنسا.
وبحسب الجريدة الرسمية الجزائرية، فإن تبون وقع على المرسوم رقم 23-195 أواخر الشهر المنصرم، يقضي بإعادة عبارة “يا فرنسا قد مضى وقت العتاب، وطويناه كما يطوى الكتاب، يا فرنسا إن ذا يوم الحساب، فاستعدي، وخذي منا الجواب” إلى النشيد الوطني الجزائري.
ويحدد المرسوم الجديد ظروف الأداء الكامل أو الجزئي للنشيد الوطني وشروطه، وكذلك التوليفتين الموسيقيتين الكاملة والمختصرة اللتين تعزفان في الحفلات الرسمية.
وتطالب فرنسا بحذف المقاطع لكن الجزائرين متمسكون بها وبعتبرون أن المقصود بها هي فرنسا الاستعمارية وليس فرنسا الدولة.
ونص المرسوم الرئاسي الجديد الأداء الكامل أو الجزئي للنشيد الوطني، وقال أنه يتم أداء مقاطعه الخمسة كاملة في مناسبات رسمية، وأداء المقطع الأول فقط في أخرى علما أن المقطع الذي ورد فيه اسم فرنسا يقع في المركز الثالث.
وأوضح نص المرسوم الجديد، أن أداء مقاطع النشيد كاملة يكون خلال حفل بمناسبة “إحياء ذكريات رسمية بحضور رئيس الجمهورية”.