الأمن الوطني يوقف فرنسيا من أصول جزائية مطلوب دوليا في قضية تتعلق بالاحتجاز والاعتداء الجسدي البليغ

علم من مصدر أمني موثوق، أن عناصر الشرطة بولاية أمن الدار البيضاء، تمكنت يوم أمس الاثنين 12 يونيو الجاري، من توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 38 سنة، كان يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية، لتنفيذ عقوبة سجنية صادرة في قضية تتعلق بالاحتجاز والاعتداء الجسدي البليغ.

وأفاد المصدر ذاته أن عملية تنقيط المواطن الأجنبي الموقوف بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول”، قد أوضحت أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بموجب نشرة حمراء صادرة بطلب من المكتب المركزي الوطني بباريس، لتنفيذ عقوبة سجنية صادرة في حقه لتورطه في احتجاز شخص يعاني من إعاقة حركية وعقلية وتعريضه للضرب والجرح المفضي للكسر.

واستنادا إلى المعطيات المتوفرة، فإن المشتبه فيه يوجد حاليا تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة مسطرة التسليم، وذلك بالموازاة مع إشعار السلطات الفرنسية بهذا التوقيف، قصد إرسال ملف التسليم.

توقيف هذا المواطن الأجنبي يندرج ضمن الجهود التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لتعزيز علاقات التعاون الأمني الدولي، بغرض ملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد