أفادت أسبوعية المشعل في عددها الصادر هذا الأسبوع أن مربي الماشية و”الشناقة” (الوسطاء) متخوفون من إغراق السوق المغربية بالخرفان المستوردة، خصوصا بعد ورود أخبار تفيد بأن الاستيراد مستمر.
فبعد الاستيراد من إسبانيا، تم اختيار دول أخرى كرومانيا والبرتغال، وهو ما ينذر بإغراق السوق بالأغنام المستوردة، مما سيساهم، بشكل أو بآخر، في انخفاض ثمن الأضحية إلى مستويات قياسية، ويطرح التساؤل حول مدى إمكانية استفادة المغاربة المتأخرين في شراء أضحية العيد من ذلك.
في هذا السياق، قال بوعزة الخراطي، رئيس جامعة حقوق المستهلك للأسبوعية، إن “هناك قطاعا وطنيا ينتج الخرفان، وبالتالي تكلفتها هذه السنة ستكون مرتفعة، لكن ما نخاف منه حاليا هو أن يكون ثمن الأغنام المستوردة المدعمة من طرف الدولة بنفس الثمن الذي تباع به الأغنام المحلية، لذلك نطالب الحكومة بأن تقترح حلا لكي لا نقع في هذا المشكل”.