أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أنه “سيسمح للنزلاء بتلقي قفة المؤونة لمرة واحدة فقط من طرف ذويهم، أو من طرف الأعوان التابعين للتمثيليات الدبلوماسية والقنصلية بالنسبة للسجناء الأجانب، ابتداء من ثاني أيام العيد ولمدة أسبوع، وذلك وفق البرمجة الزمنية المعدة من طرف إدارة المؤسسة السجنية”.
وأوضحت المندوبية في بلاغ لها، أن هذا القرار يأتي “حرصا على تعزيز الروابط العائلية للسجناء وضمان احتفالهم بالمناسبات الدينية في أجواء روحانية، وفي إطار استثناء الأعياد الدينية من قرار المنع النهائي لقفة المؤونة”.
ومن أجل ضمان الاحتفال بهذه المناسبة في أحسن الظروف وتخفيف الضغط عن الموظفين، أشار البلاغ إلى أنه “تقرر السماح خلال هذه الفترة بجلب قفة تتكون فقط من مواد غذائية مطبوخة تكفي للاستهلاك لمدة يومين على الأكثر، دون إجراء الزيارة العائلية ودون جلب أغراض أخرى كالملابس والأغطية”.
وأشار ذات البلاغ أن المندوبية العامة “تهيب، في إطار سعيها المتواصل إلى محاربة ظاهرة تسريب الممنوعات في قفة المؤونة، بجميع عائلات النزلاء الانخراط الجدي والمسؤول والمساهمة الفعالة لإنجاح هذه العملية، وعدم محاولة استغلالها لتسريب كل ما من شأنه أن يهدد أمن وسلامة المؤسسة السجنية، علما أن أي إخلال بهذا المقتضى سيترتب عنه حرمان ذويها من السجناء من الاستفادة من قفة المؤونة مستقبلا، مع ترتيب الإجراءات القانونية اللازمة”.
وذكر البلاغ أن “المؤسسات السجنية ستعمل على منح جميع التسهيلات اللازمة لنزلائها للاتصال بعائلاتهم من أجل إخبارها بالموعد المحدد والشروط المطلوبة لإدخال قفة المؤونة”.