المحرر الرباط
تعمد المتورط الاول في قضية ابتزاز منتخبة عن حزب الاتحاد الدستوري بمراكش، اطفاء هاتفه، و انقطعت اخباره منذ ساعات، ما اثار العديد من الروايات في اوساط الصحفيين.
و بينما تؤكد بعض المصادر على ان المعني بالامر قد اطفأ هاتفه و اختفى عن الانظار بعدما تأكد من أن المحققين في القضية عازمون على احضاره من اجل استكمال الابحاث، تحدثت مصادر اخرى عن احتمال اعتقاله.
و كانت المسؤولة في موقع اخباري غير معروف، قد اقرت مباشرة بعد اعتقالها متلبسة بتلقي مبلغ مالي من الضحية، بأن توجهت للقاء هاته الاخيرة بناءا على تعليمات “ع.الك” مشيرة الى ان الامر يتعلق بمبلغ متفق عليه مسبقا في اطار صفقة اشهارية.
و لم تدلي المسؤولة عن الادارة حسب طاقم الموقع، باي وثيقة تؤكد ما ادعته اثناء التحقيق معها، فيما تحدث بعض المصادر عن “أوديوهات” عثر المحققون عليها، ترسلها زعيم العصابة و كان يوجهها من خلالها نحو ابتزاز المنتخبة المذكورة.
و بينما تتضارب التعليقات حول مكان تواجد زعيم العصابة، الذي يدعي انه استاذ في احد المعاهد الخاصة لتكوين الصحافيين، و يؤكد على انضمامه للجنة الاعلام الخاصة بالامم المتحدة، لم يخرج هذا الاخير باي تعليق يوضح فيه موقفه مما يتم تداوله.