نادية عماري
قال خالد الشكراوي الخبير في الشؤون الافريقية والعربية إن قمة العمل الإفريقية التي ترأسها الملك محمد السادس اليوم أظهرت أن المغرب سيكون صوت القارة الافريقية في المنتظم الدولي للدفاع عن القضايا التي تهمها.
و أضاف الشكراوي في تصريح لبرنامج”ضيف اليوم” على قناة ميدي 1 تيفي أنها شهدت حضور ما يزيد عن خمسين وفدا كان ممثلا لمجموع القارة، مشيرا بالقول” كأنه انعقاد لمؤتمر الاتحاد الافريقي بالمغرب وهي إشارة لمن لم يفهم أن المغرب عاد للاتحاد الإفريقي، نحن الآن لا ننتظر سوى إجراءا روتيني للعودة”.
كما اعتبر ذات المصدر أن المغرب ساهم بشكل كبير في حضور هؤلاء الشركاء للمناقشة في قضايا التغيرات المناخية التي تهدد مستقبل البشرية، يضيف” القارة الإفريقية الأقل انتاجا وبالمقابل تدفع ثمن هذه التغيرات، القارة سنة 2050 ستشكل ربع ساكنة العالم إذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع سوف ينقص المحصول الزراعي بحوالي 10 بالمئة، كما أنها لا تساهم في انبعاث غاز ثاني لكسيد الكربون إلا ب4 بالمئة”.
و حول ما يمكن أن يقدمه المغرب لبلدان المنطقة، أكد مستطردا”ريادة كوب 22 وتمثيل الصوت الإفريقي في هذا الاطار والدفاع عن المفاوضات حول تفعيل اتفاق باريس، المغرب أضحى صوت افريقيا على هذا المستوى وراكم تجربة مهمة على مستوى الطاقات الريحية والشمسية إضافة الى التنمية المستدامة التي ينبغي ان تساير كل هاته المجهودات”.
يشار أن مراكش شهدت اليوم قمة العمل الإفريقية على هامش كوب22 والتي ترأسها الملك محمد السادس وحضرها قادة وزعماء أفارقة.