المحرر متابعة
حذر رؤساء الدول والحكومات الإفريقية من أن التغير المناخي يهدد “السلم والأمن والتنمية” في القارة السمراء.
جاء ذلك في إعلان الدورة الأولى لـ”قمة العمل الإفريقية”، اليوم الأربعاء، التي أقيمت على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 22)، الذي تستضيفه مراكش.
ودعا الإعلان إلى توفير دعم “فعال وملموس” لتحقيق تنمية مستدامة بالقارة، من خلال زيادة التمويل العام وتيسير الوصول إلى تمويل للتعامل مع التغيرات المناخية.
وأبرز الإعلان ضرورة تعزيز التعاون من أجل الاستجابة لطموح إفريقيا لتحقيق تنمية مستدامة شاملة.
وأشار المشاركون في القمة إلى أن إفريقيا الأقل مساهمة في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ورغم ذلك فهي القارة “الأكثر تضرراً” من التغيرات المناخية وآثارها والتي من شأنها تهديد السلم والأمن والتنمية المستدامة بالقارة.
وبحسب الإعلان فقد أعربت الدول الإفريقية عن رغبتها “في العمل المشترك من خلال مقاربات إقليمية من أجل قارة إفريقية صامدة أمام التغير المناخي تأخذ مصيرها بيدها”.
والتزمت الدول، بحسب الإعلان ، بالحرص على أن تكون داعمة لتحول اقتصادي واجتماعي عميق بإفريقيا، ومواجهة آثار التغير المناخي بهدف ضمان تنسيق أكبر لاستراتيجياتنا لتحقيق تقدم مشترك.
ودعا الإعلان إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ المبادرات، التي سبق تحديدها أو إطلاقها، ليس فقط من خلال الاعتماد على موارد دول القارة، بل كذلك عن طريق تعبئة المانحين متعددي الأطراف والثنائيين بالإضافة إلى الفاعلين غير الدوليين.
وقررت القمة تأسيس 3 لجان خاصة، لجنة منطقة الساحل، يرأسها رئيس النيجر إيسوفو محمدو، لجنة منطقة حوض الكونغو، يرأسها رئيس جمهورية الكونغو جوزيف كابيلا ، ولجنة الدول الجزرية، يرأسها رئيس جمهورية السيشل جيمس أليكس.