أعلن غابي بورتنوي، المدير العام لمديرية الإنترنت الوطنية الإسرائيلية، نية إسرائيل إنشاء “قبة حديدية سيبرانية” بشراكة مع المغرب والإمارات العربية المتحدة.
وقد تم الإعلان عن هذا الشراكة خلال حدث “الأسبوع السيبراني” الذي أقيم في جامعة تل أبيب وتمت مناقشة “الأنشطة الإلكترونية الهجومية لإيران وحزب الله ضد إسرائيل وعدد من الدول الأخرى، من بينها المغرب”.
وتهدف “القبة الحديدية السيبرانية” إلى حماية البنية التحتية السيبرانية للدول المنخرطة في الشراكة من الهجمات الإلكترونية.
ويُعتبر المغرب والإمارات العربية المتحدة من بين الدول التي تولي أهمية كبيرة لتطوير القدرات السيبرانية والتصدي للتهديدات الإلكترونية.
وتعتمد القبة الحديدية السيبرانية على تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، وتهدف إلى توفير “نهج شامل للدفاع الاستباقي في مجال الأمن السيبراني”، والذي يتعاون فيه خبراء إسرائيليون مع شركاء متعددين لتصميم وبناء وتوسيع هذا النظام.
وكان تلفزيون ” i24news” الإسرائيلي، قد ذكر نهاية العام المنصرم أن إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب، عقدت اجتماعات لمناقشة إنشاء منصة مشتركة لـ”الدفاع السيبراني” بسبب التهديدات المتزايدة من “القراصنة الإيرانيين”.
ونقلت القناة عن غابي بورتنوي، رئيس المديرية الوطنية للإنترنت في إسرائيل، قوله: “هذا اجتماع تاريخي”، لافتا إلى أنه يمثل إعلانا من كافة الأطراف بشأن التعاون في مجال الإنترنت ضد من وصفهم بـ”الأعداء المشتركين”.
وقد أطلق المسؤول الإسرائيلي على المشروع الجديد اسم “القبة الحديدية السيبرانية”، تشبيها بنظام الدفاع الجوي للتصدي للصواريخ.
وتقول إسرائيل إنها رائدة في مجال تكنولوجيا الأمن السيبراني، حيث استضافت في أواخر نوفمبر مؤتمرا يعرض التكنولوجيا السيبرانية البيتية وضم حوالي 65 شركة مختلفة.