توفي شاب في العشرينات من عمره في مرسيليا، ليلة السبت إلى الأحد، التي عرفت أعمال عنف، بعد إصابته في الصدر بقذيفة مطاطية.
وأوردت وسائل إعلام عن النيابة العامة أن “أحداث شغب ونهب وقعت في تلك الليلة في المنطقة، دون أن يكون من الممكن تحديد ما إذا كان الضحية قد شارك فيها أو حتى ما إذا كان قد تنقل داخل المنطقة”.
وأوضح المصدر نفسه أن “الإصابة أدت إلى سكتة قلبية عجلت بالوفاة”، موضحا أنه تم فتح “تحقيق قضائي حول توجيه ضربات قاتلة باستخدام سلاح أو التهديد باستخدامه”.
واندلعت أعمال عنف في المدن الفرنسية يوم 27 يونيو بعد وفاة الشاب نائل، 17 عاما، على يد ضابط شرطة أثناء تفتيش مروري في نانتير بضواحي باريس.
وفي مساء المأساة، اندلع العنف بين الشباب الغاضب والشرطة في نانتير قبل أن ينتشر بعد ذلك إلى مدن أخرى في منطقة باريس ومدن أخرى في جميع أنحاء البلاد.