المحرر العيون
هل ستصبح جبهة البوليساريو لعبة في يد تنظيم داعش؟، هكذا يتساءل عدد من المتتبعين لقضية الصحراء، منذ أن أعلن هذا التنظيم عن قيام فرع له بمنطقة الساحل، حيث تعتمد بعض الجماعات المتطرفة بالمنطقة على خدمات قيادة الجبهة من أجل التنقل و استقبال العتاد و الاسلحة، مقابل مبالغ مالية قالت بعض المصادر أنها تذهب الى جيوب بعض القادات الانفصالية في ميليشيات اليوليساريو.
تعامل بالمال، تحول الى احتكاك بين العناصر، ثم الى الشروع في عملية استقطاب أعضاء ميليشيات البوليساريو للانضمام في دولة الخلافة، حيث تؤكد مصادرنا على أن تيندوف قد تحولت الى مرمى يقذف فيه المتطرفون بمنطقة الساحل جنوب الصحراء سمومهم، من أجل اقناع الصحراويين بالالتحاق بجبهات القتال في العراق و الشام، على أمل بسط نفوذهم على هذه المنطقة.
و رغم أن الجزائر و البوليساريو، تحاولان التعتيم، على التحاق عدد كبير من الصحراويين بتنظيم داعش الارهابي، الا أن عددا من الاخبار أكدت هذه الظاهرة، حيث عاشت الجبهة على وقع فضيحة مبايعة “لحبيب عبدي سعيد”، المعروف بـ “الإدريسي لحبيب” وبـ “أبو الوليد الصحراوي”، لأبي بكر البغدادي ، و انضمامه بعد ذلك لصفوف تنظيم الدولة الإسلامية بعد أن كان ضمن صفوفها.
و تساءل مواطن صحراوي عبر حسابه الفايسبوكي تعليقا على هذا الموةضوع قائلا: “بعد هذا وغيره من الأحداث المثيرة التي تشير إلى تخابر جبهة البوليساريو مع تنظيمات إرهابية بالصحراء الكبرى والساحل هل ستصبح هذه الجبهة لعبة في يد تنظيم داعش ؟؟”.