المحرر الرباط
أكدت مصادر جيدة الاطلاع أن عزيز أخنوش عازم على الابقاء على زكية الدريوش داخل قطاع الصيد البحري، مشيرة الى أن رئيس الحكومة يفكر في أكثر من حل لاجل أن تحتفظ الكاتبة العامة للقطاع على سلطتها و نفوذها داخل الخم حيث يبيض الدجاج ذهبا.
و يتداولو عدد من مجهزي المراكب، اخبارا تفيد باجراء تعديل حكومي ستتمكن من خلاله زكية الدريوش من الحصول على منصب وزيرة منتدبة لدى محمد صديقي، و هو ما سيعتبر تمديدا قانونيا جديدا، الهدف منه هو الابقاء على الدريوش داخل القطاع.
من جهة أخرى، يرى العديد من المهتمين بالشأن البحري، أن عزيز أخنوش سيمنح لزكية الدريوش منصبا داخل ديوانه كرئيس للحكومة، و هو ما سيمكنها من مواصلة ممارسة مهامها في الصيد البحري بشكل قانوني، خصوصا بعد استنفاد المدة القانونية للتمديد الذي استفادت منه.
و بينما يعتقد البعض ان زكية الدريىش باتت تشكل حلقة مهمة داخل ادارة الصيد، بحكم تمكنها من ضبط القطاع و المامها بتفاصيل ما يقع داخله، يؤكد البعض الاخر أن لوبي الصيد الذي بات يتحكم في كل كبيرة و صغيرة، يضغط على اخنوش لاجل بقاء الكاتبة العامة التي قدمت له خدمات كبيرة.
الابقاء على زكية الدريوش بعد كل هاته المدة التي قضتها داخل القطاع، حسب مصادرنا، من شأنه أن يزيد من حدة التوتر بين رئيس الحكومة و وزير الفلاحة و الصيد البحري الذي يطالب برحيلها منذ استوزاره، خصوصا بعد توصله بتقارير تفيد باختلالات خطيرة داخل القطاع.
و تؤكد مصادرنا على ان زكية الدريوش قد شكلت موضوع حوارات مطولة بين اخنوش و صديقي، انتهى بعضها بغضب هذا الاخير، خصوصا بعدما رفض رئيس الحكومة جميع طلباته الرامية الى انهاء مسيرة الكاتبة العامة و احالتها على التقاعد.