المحرر من بوجدور
علمت المحرر من مصدر مطلع، أن سفينة للصيد في اعالي البحار، قد تعرضت للغرق على مستوى المياه الاقليمية لبوجدور، وذلك بعدما اندلعت النيران فيه بشكل مفاجئ، ما دفع من كانوا على متنه الى القاء انفسهم في البحر بعدما اصبحت عملية اطفاء النار مستحيلة.
و حسب مصدرنا فإن مركبا للصيد الساحلي، كان قريبا من احداثيات وقوع الحادث قد تدخل لانقاذ الطاقم المكون من عشرة بحارة كانوا في طريقهم الى دولة غينيا حيث كان مقررا اشتغال المركب المسجل تحت اسم “أمنية7”.
و اعاد هذا الحادث طرح موضوع المراقبة للنقاش، حيث ربط العديد من متداولي هذا الخبر، الواقعة بغياب وسائل اطفاء الحرائق، او بعدم تواجدها بشكل كافي، بينما لازال العديد يؤكدون على أن اسطول الصيد في اعالي البحار متهالك و يستدعي التدخل العاجل لارغام بعض الملاك على تغيير مراكبهم.
و إذا كانت جميع المراكب تخضع لفحص تقني سنوي من طرف المصالح المختصة، فان المركب موضوع هذا الحادث قد خضع لفحص اضافي متعلق بمغادرة المياه الاقليمية لبلادنا “visite de partance”، و هو ما يطرح اكثر من علامة استفهام حول تعرضه لهذا للحريق بسبب “تماس كهربائي”
و في وقت سيعوض التأمين صاحب المركب، سيبقى البحار الضحية الاولى و الاخيرة لهذا الحادث، و بعد ساعات من الرعب التي عاشها البحارة على مثن هذا المركب، سيجدون انفسهم بدون عمل حتى اشعار اخر.