المحرر متابعة
ترى الباحثة في شؤون المغرب العربي والشرق الاوسط آمال بوبكر أن الدوافع وراء أحداث 2011 و2016 مختلفة بالرغم من أن احتجاجات 2011 “كسرت الطابو (المحظور) وفتحت الباب أمام الشارع المغربي أمام مطالب المحاسبة.”، في إشارة للاحتجاجات التي تزعمتها حركة 20 فبراير، والتي أسفرت عن دستور جديد يحمل في سماته مزيدا من الإصلاحات والحريات.
وقالت في إجابة عن أسئلة لرويترز إن واقعة دهس سماك الحسيمة “تتشابه مع واقعة حرق البوعزيزي لنفسه على مستوى الموضوع… لكن مسألة قيام أحداث مماثلة في المغرب لما حدث في تونس في 2011 تبقى مستبعدة.”
يشار أن واقعة طحن بائع السمك محسن فكري خلف ردود فعل غاضبة ومنددة بالفعل الذي طال”شهيد الحكرة” وفق تسمية المتضامنين، والذين عبروا في أكثر من مناسبة عن مساندتهم للضحية وأسرته، عن طريق المظاهرات التي شهدتها مختلف مدن المملكة للمطالبة بالقصاص والعدالة في قضية الشاب الثلاثيني.