يعتزم المغرب رفع تمثيليته الدبلوماسية في تل أبيب إلى مرتبة السفارة، وفقًا لتصريحات مسؤول حكومي مغربي كبير لوكالة الأنباء الإسبانية (EFE) .
ويأتي هذا الإعلان بعد عامين ونصف من استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والمغرب، حيث فتحت كلا البلدين مكاتب دبلوماسية في تل أبيب والرباط، ولكنها لم تصبح بعد سفارات، على الرغم من أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت سابقًا أنه سيتم ذلك.
ووفقًا للمسؤول المغربي الكبير، فإن الخطوة التي اتخذتها إسرائيل الآن، والتي أعلنت أنها تدرس فتح قنصلية في الداخلة – عاصمة الصحراء المغربية – “هي موقف متقدم وليس فيه أي غموض”، ولا يرتبط بإعادة تأسيس العلاقات بين البلدين بل هو نتاج لتطور ثنائي “مستقر” خلال هذا الوقت.
وتم تحقيق هذا الاعتراف في إطار حركة ثلاثية قام بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث اعترف بالسيادة المغربية على الصحراء المغربية.
ووفقًا للمسؤول المغربي الكبير، تم مناقشة نشر الاعتراف مع تل أبيب مسبقًا، وتم الاتفاق على أن المتلقي للرسالة سيكون مسؤولًا عن نشرها.
ويأتي تغيير موقف إسرائيل، كما يشدد المصدر، في إطار “ديناميكية” دعم المغرب في قضية الصحراء المغربية.