لفظ شاب في الثلاثينات من عمره يدعى مصطفى تغلاوي وينحدر من مدينة الريصاني، أنفاسه الأخيرة مساء أمس الثلاثاء بمستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية، متأثرا بإصابته في اعتداء شنيع.
الحسن تغلاوي ابن عم الراحل كتب حول حيثيات الواقعة منشورا على حسابه في الفيسبوك، جاء فيه:”على اثر اعتداء شنيع من طرف عصابة اجرامية بالريصاني، انتقل الى عفو الله تعالى ابن عمي “مصطفى تغلاوي اوحسو ” رغم محاولة الانعاش التي قام بها أطباء مستشفى مولاي علي الشريف بالراشدية بقسم الانعاش، الا ان الهالك سلم روحه الى بارئها، نظرا لكون الإعتداء كان شنيعا”.
وتابع ابن عم الراحل:”لنا كامل الثقة في الشرطة والقضاء لإنزال أشد العقوبات على المجرمين، وندعوا الشرطة وكافة السلطات بالريصاني الى تكثيف الجهود ضد مروجي المخدرات والممنوعات بالمدينة، التي طالما كانت مدينة هادئة مسالمة، ولا تعرف مثل هذه الجرائم الشنيعة”.