تستغل السلطات الجزائرية كل مناسبة، عمدا، لتثبت بالدليل هجنة ما يسمى بالبوليساريو وابنتها التي ولدتها، أيضا، سفاحا: الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
وحسب موقع مغرب أنتلجنس، فالدليل جاء هذه المرة من مديرية وسائل الإعلام لدى وزارة الاتصال الجزائرية عبر رسالة وزعهتا على الصحف والقنوات التلفزية والإذاعية تدعوها لحضور أنشطة تعني البوليساريو وجمهوريتها الشبح.
وتتعلق الدعوة المرسلة في 31 يوليو 2023 بعقد الدورة الحادية عشرة للجامعة الصيفية لرصد والبوليساريو من 1 إلى 15 أغسطس في محلية بودواو في منطقة القبائل السفلى بولاية بومرداس.
وحسب الوثيقة، فقد طلبت مديرية الإعلام بوزارة الاتصال الجزائرية من وسائل الإعلام في بلادها توفير التغطية الإعلامية اللازمة لهذا الحدث الذي لا يدخل في اختصاصها نظريًا.
وهكذا ، فإن هذه الوثيقة تكشف أن السلطة الجزائرية هي طرف رئيسي في قضية الصحراء.