ذكرت صحيفة “الصباح” في عددها الصادر يومه الخميس، أن معتقل حدث لاذ بالفرار من سيارة لخفر النزلاء، كانت في طريقها من سجن القنيطرة نحو السجن الفلاحي بالرماني، مساء السبت الماضي، ما تسبب في حالة استنفار أمني قصوى.
ووفق “الصباح” فقد تسلل المعتقل من نافذة تهوية بسقف سيارة المعتقلين، ليطلق ساقيه للريح، ولم يكتشف أفراد الحراسة الأمر إلا بعد وصولهم إلى بوابة المؤسسة السجنية بعاصمة زعير، ووجهت لهم اتهامات بالتقصير، إذ جرى وضعه وحيدا بالسيارة التابعة للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.
وأوضح مصدر “الصباح” أن تعليمات وجهت إلى المسؤولين بنقل الحدث إلى الرماني، وتم تكليف ثلاثة عناصر ويتعلق الأمر بدركي تابع لسرية القنيطرة، وموظفين بالسجون أحدهما سائق، وأثناء توجههم صعدوا جميعا بمكان الجلوس الأمامي، وفور وصولهم اكتشفوا أن الحدث المعتقل غير موجود، ولم يعرفوا حتى المكان الذي فر منه.
وأمرت النيابة العامة بفتح تحقيق قضائي أسندته إلى المركز القضائي بسرية الرماني، كما تدخلت مصالح دركية مختلفة على صعيد القيادتين الجهويتين بالقنيطرة والخميسات لتمشيط المنطقة، وتم تحرير مذكرة بحث جديدة في حقه بجنحة الفرار من مكان مخصص للاعتقال، وداهمت عناصر مختلطة الأحد الماضي بيت أسرته دون جدوى.
واستغل الظنين نحافة جسده للتسلل من النافذة السطحية لسيارة خفر المعتقلين والقفز من فوقها والفرار بكل حرية، دون أن يعلم المكلفون بالحراسة، ووجهت تعليمات جديدة إلى مختلف وحدات الدرك التي باتت مكلفة بتأمين نقل السجناء من أماكن الاعتقال نحو المحاكم، بإغلاق هذه النوافذ بإحكام، ووضع عناصر إلى جانب المعتقلين سيما الانفراديين.
فرار سجين في عملية ترحيل من سجن القنيطرة نحو السجن الفلاحي بالرماني
المقال التالي