العدل و الاحسان: جماعة النفاق و الشقاق و الاعتناق

شارك هذا المقال

المحرر الرباط

 

مرت اسابيع على استضافة قناة “ريفيزيون” المحسوبة على العدل و الاحسان للاجئ العراقي الذي احرق القرآن، و لم نرى اية ردة فعل من قادة  الجماعة الذين فضلوا الالتزام بالصمت حيال اكبر اهانة قد يتعرض لها الاسلام و المسلمون الذين يدعي العبادي و من معه الدفاع عنهم.

و استغرب العديد من المهتمين بالشأن الديني، ابتلاع قياديي الجماعة لالسنتهم و سكوتهم على استضافة من احرق كتاب الله من طرف قناة تعتبر دراعا اعلاميا للجماعة و مساهما اساسيا في الترويج لاطررحاتها الشاذة و الدفاع عن المعتقلين العدلاويين متابسين بالفساد و الخيانة و الزوجية.

و بعد مرور كل هذا الوقت دون ان تصدر الجماعة اية ردة فعل حيال الفضيحة اياها، يتاكد للمغاربة النوايا الحقيقية لهذا المكون السياسي باسم الدين، لدرجة اننا اصبحنا شبه متأكدين من ان فشل العدلاويين في اللعب على وتر الدين لدى المغاربة، قد دفعهم الى مغازلة الملاحدة و العدميين لعلهم يجدون حلفاء جدد في حروبهم الدنكيشوتية ضد المخزن.

سكوت الجماعة لا تبرير له عدا ان قيادييها يحاولون ابداء حسن النية للعدميين، على امل اقناعهم بان العدل و الاحسان تؤمن بالاختلاف و تدافع عن حرية التعبير و لو على حساب اسمى و اعظم و اقدس كتاب في الكون، ليتفاجأ المسلمون بأن  الاسلام ليس سوى مطية تتخدها الجماعة كدواء لتعيش اكثر.

المؤكد هو انه منذ استقبال ريفيزيون لمحرق المصحف الكريم، تزاجعت شعبية العبادي بشكل كبير، و بات الجميع يصفونه بالمتأسلم الذي يطالب بدولة اسلامية  و يروج لاعداء الاسلام و يفتح لهم الابواب لترويج افكارهم، و هو الشيء الذي ليس بغريب عن جماعة مرجعياتها شيعية و اسسها منبنية على السحر و الشعوذة.

و لو ان الحجاج الن يوسف يعيش بيننا اليوم، لكان قد وجه خطبته الشهيرة بالعراق، لجماعة العدل و الاحسان، خصوصا و ان تصرفات قيادييه تؤكد بما لا يدع مجالا للشك انهم اهل نغاق و شقاق.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد