رجح رئيس حزب المجد التونسي عبد الوهاب الهاني أن تكون العلاقات بين قصر المرادية وقصر قرطاج تمر من مرحلة فتور وتوتر صامت.
وكتب الهاني في منشور على صفحته في موقع فيسبوك “لم تنشر لا رئاسة الجمهورية ولا وزارة الخارجية الجزائريتين أي نبأ أو صورة لزيارة وزير الخارجية في حكومة الرئيس للتدابير الاستثنائية أو رسالته للرئيس تبون. فيما اكتفى عمار بنشر صورته مع نظيره عطاف وبدون تسليم أية رسالة خطية، وبحضور العلم الجزائري فقط دون العلم التونسي. وهو تصرف غريب مريب، نظرا للعلاقات الأخوية بين البلدين، خاصة وأن وزير الخارجية تنقل للجزائر بتكليف رئاسي وكمبعوث خاص لرئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد ومحملا برسالة خاصة منه إلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون!”.
وأضاف متسائلا “هل هو “فتور القصرين” بين قرطاج والمرادية، كما أشرنا إلى ذلك منذ اتفاق العزف المنفرد للرئيس سعيد مع رئيسة حكومة أقصى اليمين الإيطالي (جورجيا ميلوني) في قضايا مغاربية إفريقية جماعية، وتواتر تصريحات “القلق” لمسؤولين جزائريين، ومقالات صحف جزائرية مقربة من أركان الحكم حول الأوضاع التونسية، وبالأخص منذ انقطاع التواصل تماما بين قرطاج والمرادية في حادثة “المكالمة” التي جرت من قصر قرطاج للتهنئة برأس السنة الهجرية والتي “سهى” عن تأكيدها قصر المرادية، وعدم النشر يجعلها في عداد العدم كأن لم تكن”.