استنكر الملاكم والممثل البلجيكي المغربي السابق عبد الكريم قيسي، إقدام البحرية الجزائرية على قتل ابن عمه الصغير بلال قيسي، رميا بالرصاص قرب ساحل السعيدية.
وقال قيسي في منشور على حسابه في الفيسبوك”:مخجل نعم، عار عليكم أيها القادة الجزائريون، عليكم يا قوات الشرطة الجزائرية، جزاكم الله جميعاً .
وأضاف:”قتلوا بلال قيسي ابن عمي الصغير، ذنبه الوحيد أنه عبر المياه الإقليمية الجزائرية، كان في إجازة مع أصدقائه. عاش في فرنسا وعاد مثل كثير من الشباب المغربي إلى بلاده. ولم تجد قوات الأمن الجزائرية سوى الاندفاع على هؤلاء الشباب الأبرياء وأطلاق النار دون سابق إنذار أو اعتدال (تم العثور على خمس رصاصات على الأقل في جسده)، ولم يعد من الممكن إظهار الكراهية التي تكنس القادة الجزائريين للمغاربة و لقد حدث هذا لفترة طويلة جدًا، منذ تأسيس هذا البلد في عام 1962. قُتل العديد من أفراد عائلتي على يد شرطة الحدود الجزائرية، حيث تقع قريتي بالقرب من الحدود للأسف. لقد دفعت عائلتي ولا تزال تدفع ثمناً باهظاً لهذه الكراهية”.
وتابع الملاكم قيسي:”أتقدم بالتعازي إلى والديه وأدعو الله أن يمنحهما القوة والصبر في مواجهة هذه المحنة الرهيبة المتمثلة في فقدان طفل. أتمنى نفس الشيء لعائلة أصدقاء وصديق بلال الآخرين الذين ما زالوا مفقودين وللشخص المحتجز”.
وعبر قيسي عن آمله في أن تقوم السلطات المغربية برفع القضية أمام الهيئات الدولية حتى يتم وقف هذه الممارسة اللاإنسانية من جانب قطاع الطرق الذين يحكمون الجزائر وهذه الشرطة المليئة بالكراهية، الذين لا يبالون بحياة الإنسان مهما كانت بريئة.