المحرر
دخلت المديرية العامة للأمن الوطني في حرب مفتوحة على موظفيها الأشباح، بعد أن أصدرت قرارا يقضي بارتداء موظفيها الملحقين بالدوائر الأمنية والمصالح الاجتماعية والإدارية التابعة لها الزي النظامي والمشاركة في العمليات الأمنية بالشارع العام.
وعزت مصادر يومية “الصباح” قرار المديرية العامة، بتوصلها بتقارير تفيد أن عددا من الموظفين الملحقين، أغلبهم تخرج حديثا من مدرسة الشرطة بالقنيطرة، تحولوا بتواطؤ مع مسؤولين أمنيين إلى موظفين أشباح، وحتى إن أسندت لهم مهام فإنها غالبا ما تكون بسيطة وسهلة، ما تسبب في حالات احتقان بالمراكز الأمنية، بعد أن عبر أمنيون عن تذمرهم من هذا الامتياز، الذي تحظى به هذه الفئة، مشيرة إلى أن المديرية تراهم على هذه الخطوة بداية لإصلاح البيت الداخلي وتفادي الاحتقان بين موظفيها قبل تفعيل باقي المخططات الأمنية الأخرى.
وأكدت المصادر ذاتها أنه من أجل تفعيل هذه الخطة، عقد مدير الموارد البشرية المعين حديثا رفقة مدير الأمن العمومي، اجتماعا مع كل رؤساء المناطق الأمنية بالمغرب وولاة الأمن، وطلبا منهم تزويد المديرية العامة للأمن الوطني بلائحة الموظفين الأشباح بكل من منطقة أمنية، مع تفعيل قرار ارتداء الموظفين الملحقين الزي النظامي والشروع في مشاركتهم في المهام الأمنية بالشارع العام.