تواصل الأبواق التابعة لنظام الكابرانات بالجزائر حملاتها وهجماتها ضد الإمارات.
صحيفة “الخبر” الإخبارية الجزائرية المقربة من الجيش،أوردت أن:” الامارات قامت بتسليم المغرب طائرات عسكرية ومعدات استخباراتية يتم استخدامها على الشريط الحدودي”، مشيرة إلى أنها “تساعد المغرب بالأنشطة التوسعية في الصحراء”.
وأضافت الصحيفة أن “حكام أبوظبي ماضون في استعداء الجزائر والإضرار بأمنها ومصالحها الاستراتيجية، ويصر هؤلاء، من خلال توالي انزلاقاتهم الخطيرة، على الدفع بالعلاقات الثنائية نحو القطيعة”واضافت في خبر تحت عنوان “ماذا تريد أبو ظبي من الجزائر؟” “التطاول والإضرار بالمصالح العليا للجزائر أخذ طابعا علنيا”، مضيفة أن “خيار ضبط النفس الذي تلتزم به الجزائر قد لا يطول”.
وأوردت المؤسسة الإعلامية المقربة من قائد أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة، في رسالة “شبه رسمية” للإمارات، أن “الجهات المختصة ستجد نفسها مضطرة للرد إذا لم يعد الأشقاء إلى رشدهم”، وزعمت أنه “في الآونة الأخيرة انخرطت أبوظبي في مسلسل استفزازي للجزائر، من خلال الاصطفاف المفضوح مع نظام المخزن، وتجهيزه بكل الوسائل من أجل إلحاق الأذى بالجزائر، واتضح ذلك جليا من خلال عدة معطيات تصدقها الوقائع المتتالية”.
واشارت الصحيفة إلى أن”الإمارات ذهبت بعيدا في دعمها العسكري للمغرب، وذلك من خلال إقرار مسؤوليها بمنح 68 طائرة حربية متقدمة من نوع ميراج 9000 داش 9، مع قطع غيار وإمدادات الذخيرة كدعم مجاني لسباق التسلح المغربي”.
للإشارة فليست هذه هي المرة الأولى التي يستعين فيها النظام الجزائري بأبواقه لمهاجمة الإمارات.