الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يعرقل مشروعًا عسكريًا وصناعيًا مهمًا تم التفاوض عليه مع الإماراتيين

شارك هذا المقال

يواصل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون سياسته المعادية للمصالح الإماراتية في البلاد، مما أدى إلى تجميد العديد من المشاريع المشتركة بين البلدين، بما في ذلك مشروع مهم لتجميع وتركيب المروحيات. وقد تسبب هذا في استياء حقيقي في الأوساط العسكرية الجزائرية، التي لا تدعم هذه السياسة.

ومنذ عام 2017، بدأت الإمارات العربية المتحدة في الاستثمارات الرامية إلى تطوير إنتاج مرخص للعديد من أنواع المروحيات، مثل المروحية Ka 226T في نسختها بدون طيار. وقد تم إبرام اتفاقية بين الجيش الجزائري وشركاء إماراتيين لتنفيذ مشروع لتجميع وتركيب هذه المروحيات في الجزائر.

ولكن بسبب التوترات السياسية بين البلدين، تم تعليق هذا المشروع منذ عام 2022. وقد أثار هذا استياءً حقيقيًا في الأوساط العسكرية الجزائرية، التي لا تدعم هذه السياسة المعادية للإمارات.

وقد خلصت السلطات الإماراتية إلى أن النظام الجزائري لديه نية قوية لتجميد العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة. بناءً على هذا الاستنتاج، قلصت سفارة الإمارات في الجزائر جميع أنشطتها إلى الحد الأدنى، وتجنبت أي اتصال عميق مع كبار مسؤولي الدولة الجزائرية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد